دالله (سبحانه وتعالی) لیدل په خوب کي:

په بېنوا کي دلیکني شمیره : 54784
دارالافتاءابوالفضل.
دخبریدو نیټه : 2013-04-27

فتوي نمبر(۷۱۵)
مفتي  :
ستر علمي او روحاني شخصیت علامه، محقق محمد معين الدين أبوالفضل ، افغاني کان الله له ودامت برکاته
مستفتي : داود خان

 .
اسلام عليكم ورحمت الله جناب مفتي صاحب !
زما سوال دادي ايا دا كيداي شي الله فه حوب كشي ووينو؟ كه يي ويوينو دا تعبير وشيي.

الجواب ومنه الصواب
نحمده ونصلي علي رسوله الکريم.
محترمه وروره ! ليدل دالله پاک کېدلائ سي ، زموږ له امام اعظم (رحمه الله تعالی) څخه نقل دئ چي ده سل واره الله پاک په خوب لېدلئ دئ اودارنګه له نوروامامانو څخه هم نقل دئ .
دتعبيرالرؤياء په کتابوکښي ، لکه «تعطيرالانام» داسي راغلي دي چي ليدل دالله پاک په خوب کښي په مختلفو ډولو کېدائ سی چي دټولو تفصيل دلته نسي کېدائ ،خوچاکه الله پاک په خوب کښي دعظمت اودلويي په ډول اوپه ډېر ښه طوروليدئ نوددې معني داده چي دغه سړي به له خيره سره مخامخ سی اودنيا اودين به دواړه دده له فساد څخه وساتل سي.. تعطیرالانام/مخ۹/باب الالف للعلامة النابلسي.
قاضي عياض (رحمه الله تعالی)ويلي دی چي پردې خبره باندي دامت مسلمه دعلماوو اتفاق دئ چي ليدل دالله (جل جلاله) په خوب کښي حق دئ. إكمال المعلم ( 7/220 ) ].

نورمعلومات له دغولاندي عربي بيان څخه حاصل کړئ!.
ورد ذلك في حديث عند الإمام الترمذي وغيره حيث قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ أَبُو هَانِئٍ الْيَشْكُرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامِ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ السَّكْسَكِيِّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : احْتُبِسَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى كِدْنَا نَتَرَاءَى عَيْنَ الشَّمْسِ ، فَخَرَجَ سَرِيعًا فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ دَعَا بِصَوْتِهِ ، فَقَالَ لَنَا : " عَلَى مَصَافِّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ " ، ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ مَا حَبَسَنِي عَنْكُمُ الْغَدَاةَ أَنِّي قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ مَا قُدِّرَ لِي ، فَنَعَسْتُ فِي صَلَاتِي حَتّى اسْتَثْقَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ : " لَبَّيْكَ رَبِّ " ، قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : " لَا أَدْرِي " ، قَالَهَا ثَلَاثًا ، قَالَ : " فَرَأَيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ " ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ : " لَبَّيْكَ رَبِّ " ، قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : " فِي الْكَفَّارَاتِ " ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ قُلْتُ : " مَشْيُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ " ، قَالَ : فِيمَ ؟ قُلْتُ : " إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَلِينُ الْكَلَامِ ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " ، قَالَ : سَلْ ، قُلْتُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا ، ثُمَّ تَعَلَّمُوهَا "
قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
.
دعلماوو اقوال:
۱ورؤية الله تعالى نعم حاصلة واقعة و قد ذكرت من فعل رسول الله و ووقعت للعلماء كتبهم مليئة بمثل بذلك فقد نقل القاضي عياض اتفاق العلماء على جواز رؤية الله في المنام وصحتها[ينظر: إكمال المعلم ( 7/220 ) ].
۲قد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه) مجموع الفتاوى 3/390
۳ قال الحافظ ابن رجب: (وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل، بما وصفه به، فكل ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم به ربه عز وجل فهو حقٌّ وصدقٌ يجب الإيمان والتصديق به، كأنما وصف الله عز وجل، به نفسه مع نفي التمثيل عنه، ومن أشكل عليه فهم شيء من ذلك واشتبه عليه فليقل كما مدح الله تعالى به الراسخين في العلم وأخبر عنهم أنهم يقولون عند المتشابه: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا). وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن: "ومَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ". أخرجه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما.
__________________