اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُوْنَ :
أخرجه الحاکم في المستدرک، 4 / 437، کتاب تعبير الرؤيا، رقم : 8194، وَقَالَ : هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَي شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ.
قَالَ الْحَاکِمُ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَي الْبَزَّارِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْدُّوْرِيُّ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ دِيْنَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’رَأَيْتُ غَنَمًا کَثِيْرَةً سَوْدَاءَ، دَخَلَتْ فِيْهَا غَنَمٌ کَثِيْرَة بِيْضٌ، قَالُوْا : فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ قَالَ : اَلْعَجَمُ يُشْرِکُوْنَکُمْ فِيْ دِيْنِکُمْ وَأَنْسَابِکُمْ. قَالُوْا : اَلْعَجَمُ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَ أَسْعَدُهُمْ بِهِ النَّاسُ.‘‘
3. المرويات عن قيس بن سعد رضي اﷲ عنه
اَلسَّنَدُ التَّاسِعُ وَالْخَمْسُوْنَ :
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 6 / 415، باب ما جاء في العجم، رقم : 32515، وأبو يعلي في المسند، 3 / 23، رقم : 1433.
قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رِوَايَةً قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلسَّنَدُ السِّتُّوْنَ :
أخرجه الطَّحاويُّ في مَشْکَل الآثار، 3 / 95.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَي قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
اَلسَّنَدُ الْحَادِيُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 18 / 353، رقم : 900.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَکِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ حَمِيْدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُوْلَ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
اَلسَّنَدُ الثَّانِيُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه أبو يَعلَي في المسند، 3 / 27، رقم : 1438، و البزار في المسند، 9 / 195، رقم : 3741، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 64. 65، وقال : رجالهم رجال الصحيح.
قَالَ أَبُوْ يَعْلَي : حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بْنُ مَعْرُوْفٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
وَ رَوَي عَلاءُ الدين الْهِنديُّ في کَنْزِ العُمَّال، 11 / 691، رقم : 33343، والسيُوطيُّ في تَبْييْضِ الصَّحِيْفَة بمناقب أبي حنيفة : 32 هذا الحديث برواية الشِّيْرازي في الألقاب عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
4. الرواية عن عبد اﷲ بن مسعود رضي اﷲ عنهما
اَلسَّنَدُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 10 / 204، رقم : 10470، والْوَاسِطي في تاريخ واسِط، 1 / 220، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 65.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اﷲِ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
5. الرواية عن جابر بن عبد اﷲ رضي اﷲ عنهما
اَلسَّنَدُ الرَّابِعُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.
ذَکَرَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ : مِنْ طَرِيْقِ عُبَيْدِ اﷲِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ (کَاتِبُ مَالِکٍ) حَدَّثَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِيْنَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اﷲِ :
’’أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم تَلَا هٰذِهِ الْآيَةَ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38) فَسُئِلَ : مَنْ هُمْ؟ قَالَ : فَارِسُ، لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
6. الروايتان عن سلمان الفارسي رضي اﷲ عنه
اَلسَّنَدُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَبُوْ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصَرِيُّ الْقَطَّانُ فِيْ کِتَابِهِ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اﷲِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السِّيْرَافِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ کَثِيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا مَالِکُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’يَا سَلْمَانُ! لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُوْنَ سُنَّتِيْ، وَ يَتَّبِعُوْنَ آثَارِيْ، وَ يُکْثِرُوْنَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ. يَا سَلْمَانُ! أَحِبَّ الْمُجَاهدِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْمُرَابِطِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْغُزَاةَ.‘‘
اَلسَّنَدُ السَّادِسُ وَالسِّتُّوْنَ :
وَرَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُوْ خَالِدٍ الْبَصَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ هَذَا الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالنَّجْمِ لَتَمَسَّکَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوْبِهمْ.‘‘
7. الرواية عن علي بن أبي طالب رضي اﷲ عنه
اَلسَّنَدُ السَّابِعُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 8.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَتْحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَوَادَ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْرَاءِيْلُ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ علِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
8. الرواية عن عائشة الصديقة رضي اﷲ عنها
اَلسَّنَدُ الثَّامِنُ وَالسِّتُّوْنَ :
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7. 8.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِيْ کِتَابِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
10. الرواية عن سفينة مولي الرسول صلي الله عليه وآله وسلم
اَلسَّنَدُ السَّبْعُوْنَ :
أخرجه الشِّيْرَازِيُّ فِي الْأَلْقَابِ کَمَا فِيْ جَمْعِ الْجَوَامِعِ، رقم : 34133.
رَوَاهُ الشِّيْرَازِيُّ. عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’يَا أَبَا أَيُوْبَ، لَا تُعَيرْهُ بِالْفَارِسِيَةِ؛ فَلَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ أَبْنَاءُ فَارِسَ.‘‘
’’لم يرو أحد من المحدّثين هذا الحديث في مناقب سلمانَ الفارسي رضی الله عنه و منهم الإمام البخاري و مسلم والترمذي و أحمد و ابن حبان والحاکم والطحاوي و ابن أبي شيبة وغيرهم من کبار أئمة الحديث إلا البغوي في شرح السنة.‘‘
10. الرواية عن سفينة مولي الرسول صلي الله عليه وآله وسلم
اَلسَّنَدُ السَّبْعُوْنَ :
أخرجه الشِّيْرَازِيُّ فِي الْأَلْقَابِ کَمَا فِيْ جَمْعِ الْجَوَامِعِ، رقم : 34133.
رَوَاهُ الشِّيْرَازِيُّ. عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’يَا أَبَا أَيُوْبَ، لَا تُعَيرْهُ بِالْفَارِسِيَةِ؛ فَلَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ أَبْنَاءُ فَارِسَ.‘‘
’’لم يرو أحد من المحدّثين هذا الحديث في مناقب سلمانَ الفارسي رضی الله عنه و منهم الإمام البخاري و مسلم والترمذي و أحمد و ابن حبان والحاکم والطحاوي و ابن أبي شيبة وغيرهم من کبار أئمة الحديث إلا البغوي في شرح السنة.‘‘
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
(رواه أحمد و ابن حبّان)
(تَخْرِيْجُ هَذَا الْحَدِيْثِ بِلَفْظِ ’’الْعِلْمِ‘‘)
اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ :
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 296.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوْسُفَ وَهُوَ الْأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّانِيُ :
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 420، 422.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَابِ بْنُ عَطَائٍ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قَالَ أَبوْ هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ :
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 469.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُُ :
أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 299، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه، رقم : 7309، والهيثمي في مَوارِد الظمآن، 1 / 574، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 2309.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِسْطَامَ بِمَرْوٍ حَدَّثَنَا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيْمِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْخَامِسُ :
أخرجه الطَّحاوي في مَشْکَلِ الآثار، 3 / 96.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا بَکَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :’’لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ السَّادِسُ :
أخرجه الحارثُ بنُ أبي أسامةَ في مُسنده، 2 / 943، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 1040.
قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِيْ أُسَامَةَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ السَّابِعُ :
أخرجه أبونُعيم في حِلية الأولياء، 6 / 64، و في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مَنُوْطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّامِنُ :
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا رِزْقُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ التَّاسِعُ :
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهيْمَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُوْسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاکِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِکٌ عَنْ عَبْدِ اﷲِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم :’’لَوْ کَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ :
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7. 8.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِيْ کِتَابِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْحَادِي عَشَرَ :
أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ کَفَّ يَدَهُ، تَقَرَّبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي اﷲِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَوَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالُوْهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ :
أخرجه البيهقي في شُعَبِ الإيمان، 4 / 342، أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء، رقم : 5330.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اﷲِ الرَّقَّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ کَانَ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ عَشَرَ :
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
رَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ : عَنْ إِبْرَاهيْمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اﷲِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍب عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ وَلَفْظُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ : ’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاﷲِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُ عَشَرَ :
أخرجه عَلاءُ الدين الْهِنديُّ في کَنْزِ العُمَّال، 11 / 691، رقم : 33343، والسيُوطيُّ في تَبْييْضِ الصَّحِيْفَة بمناقب أبي حنيفة : 32 هذا الحديث برواية الشِّيْرازي في الألقاب عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘ رواه مسلم و روي البخاريُّ بلفظه)
(تَخْرِيْجُ هَذَا الْحَدِيْثِ بِلَفْظِ ’’الرَّجُلِ‘‘)
اَلْحَدِيْثُ الْأَوَّلُ :
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِي فِي الصحيح، کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ، رقم : 4615، والعسقلاني في فتح الباري، 8 / 642، الحديث رقم : 4615.
قَالَ الْبُخَارِيُّ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اﷲِ قَالَ : حَدَّثَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ:
’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّي سَأَلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّانِيُ :
أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فارس، رقم : 2546.
وَقَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّالِثُ :
أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، 2 / 308.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الرَّابِعُُ :
أخرجه مَعْمَرُ بن راشد في الجامع، 11 / 66، باب قبائل العجم.
وَقَالَ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَوْهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْخَامِسُ :
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4، والبغوي في تفسيره، 4 / 340، وأيضاً في شرح السنة، 14 / 199، باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اﷲ رضي اﷲ عنه، رقم : 3999.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ السَّادِسُ :
أخرج ابن کثير في تفسير القرآن العظيم، 4 / 364 هذا الحديث بإسناد البخاري.
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : ’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالُوْا : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اﷲِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُمْ حَتَّي سُئِلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَوَضَعَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالُهُ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘
اَلْحَدِيْثُ السَّابِعُ :
ذَکَرَ القرطبيُ في الجامع لِأَحْکامِ القرآن، 18 / 93 هذا الحديث بألفاظ مسلم. قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّامِنُ :
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ يَزِيْدَ الْقطَّانُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : ’’لَمَّا نَزَلَتْ هٰذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اﷲِ! مَنْ هَؤُ لَاءِ؟ قَالَ : وَ سَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ : هَذَا وَ قَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْبَرُّ، أَوْ قَالَ : الدِّيْنُ. مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ التَّاسِعُ :
روي العجلوني في کشف الخفاء، 2 / 462، رقم : 2963. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ : ’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْعَاشِرُ :
ذکر إبراهيم بن محمد الحسيني في البيان والتعريف، 2 / 170، والمناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير، 5 / 322 هذا الحديث بألفاظ هذا : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الْحَادِي عَشَرَ :
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.
وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُخْتَارٌ. يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اﷲِ صلي الله عليه وآله وسلم : ’’اُدْنُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ إِلَي الذِّکْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيْمَانَ لَوْ کَانَ مُعَلَّقاً بِالْعَرْشِ کَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘
اَلْحَدِيْثُ الثَّانِي عَشَرَ :
روي الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب، 2 / 56، رقم : 2319. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ : ’’تَقَرَّبُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ، إِسْتَمِوُا الذِّکْرَ فلَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَکَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘
1. الإمام البخاري، (194. 256ه). الجامع الصحيح. کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ.
2. الإمام مسلم، (206. 261ه). الجامع الصحيح. کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم، باب فضل فارس.
3. الإمام الترمذي، (210. 279ه). الجامع الصحيح. کتاب التفسير، باب من الجمعة، وأيضاً، کتاب التفسير، باب من سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، وأيضاً، کتاب المناقب، باب في فضل العجم.
4. الإمام أحمد بن حنبل، (164. 241ه). المسند.
5. الإمام ابن حِبَّان، (270. 354ه). الصحيح. ذکر سلمان الفارسي رضي اﷲ عنه. وأيضاً، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه.
6. الإمام الحاکم، (321. 405ه / ). المستدرک علي الصحيحين. تفسير سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، وأيضاً، کتاب تعبير الرؤيا.
7. الإمام ابن رَاهْوَيْه، (161. 237ه). المسند. باب مسند أبي هريرة.
8. الإمام ابن أبي شيبه، (159. 235ه). المصنف. باب ما جاء في العجم.
9. الإمام أبو يعلي، (210. 307ه). المسند. مسند قيس بن سعد.
10. الإمام البَزَّار، (210. 292ه). المسند. مسند قيس بن سعد بن عُبادَةَ.
11. الإمام الطَّحاوِي، (229. 321ه). مَشْکَلُ الآثار.
12. الإمام معمر بن راشد الأزدي (المتوفي 151ه). الجامع. باب قبائل العجم.
13. الإمام الطبراني، (260. 360ه). المعجم الأوسط.
14. الإمام الطبراني، (260. 360ه). المعجم الکبير. من مسند عبد اﷲ بن مسعود رضي اﷲ عنه، ما أسند قيس بن سعد.
15. الإمام حارث بن أبي أسامة (186. 282ه). المسند. باب في ناس من أبناء فارس.
16. الإمام البيهقي، (384. 458ه). شعب الإيمان. أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء.
17. الإمام البيهقي، (384. 458ه). دلائل النبوة. باب قول اﷲ عزوجل : ﴿وَعَدَ اﷲُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الَّذِي ارْتَضٰي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا... آخر الآية﴾ [القرآن، النور، 24 : 55] ثم وَعَدَ رسولُ اﷲ أمته بالفتوح التي تکون بعده وتصديق اﷲ عزوجل وعده.
18. الإمام الديلمي، (445. 509ه). الفردوس بمأثور الخطاب.
19. الإمام البغوي، (436. 516ه). شرح السنة. باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اﷲ رضي اﷲ عنه.
20. الإمام الهيثمي، (735. 807ه). مجمع الزوائد. باب ما جاء في ناس من أبناء فارس.
21. الإمام الهيثمي، (735. 807ه). موارد الظمآن إِلي زوائد ابن حبان. باب في ناس من أبناء فارس.
22. الإمام علاء الدين الهندي، (المتوفي975ه). کَنْزُ العُمَّال.
23. الإمام العجلوني، (1087. 1162ه). کشف الخفاء و مُزِيلُ الإلباس.
24. الإمام ابن قانع، (265. 351ه). معجم الصحابة. مَنْدُوْسٌ وقيل أبو مَنْدُوسٍ.
25. الإمام ابن کثير، (701. 774ه). تفسير القرآن العظيم.
26. الإمام القرطبي، (284. 380ه). الجامع لأحکام القرآن.
27. الإمام البغوي، (436. 516ه). معالم التنزيل.
28. الإمام الطبري، (224. 310ه). جامع البيان في تفسير القرآن.
29. الإمام الواسِطي، (المتوفي 292ه). تاريخ واسط.
30. الإمام أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، (377ه). جزئه.
31. الإمام أبوبکر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي، (407ه). الألقاب.
32. الإمام أبو نعيم الأصبهاني، (336. 430ه). تاريخ أصبهان.
33. الإمام أبو نعيم الأصبهاني، (336. 430ه). حلية الأولياء و طبقات الأصفياء.
34. الإمام العسقلاني، (773. 852ه). فتح الباري شرح صحيح البخاري.
35. الإمام العسقلاني، (773. 852ه). الإصابة في تمييز الصحابة.
36. الإمام جلال الدين السيوطي، (المتوفي 911ه). تبييض الصحيفة بمناقب أبي حنيفة.
37. الإمام محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي الشافعي، (المتوفي 942ه). عُقُوْدُ الْجُمَان فِي مناقبِ الإمام الأعظم أبي حَنِيْفَةَ النُّعمان.
38. الإمام ابن حجر الهيتمي المکي، (المتوفي 973ه). الْخَيْرَاتُ الْحسان فِي مناقبِ الإمام الأعظم أبي حَنِيْفَةَ النُّعمان.
39. الإمام المناوي، (952. 1031ه). فيض القدير شرح الجامع الصغير.
40. الإمام إبراهيم بن محمد الحسينيُّ، (1054. 1120ه). البيان والتعريف.
وروی الجرجانی فی مناقبه بسنده لسهل ابن عبدالله التستری أنه قال ( لوکان فی أُمّتَیْ موسی وعیسی مثل أبی حنیفة لما تهودواولماتنصر وا ) درمختارمع الشامی ،
یعنی همدارنګه جرجاني په مناقبودامام صاحب کښي له سهل بن عبدالله تستري څخه روایت کړید ۍ چي رسول عليه السلام ویلي دي ،که چیري په دووامتودموسی اوعيسي کښي دابوحنیفه په شان څوک وای نوپریهودیت اونصرانیت باندي به نه وای پاته سوي ـ
والسلام ومن الله التوفيق